العسل يشفي الجروح
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
أشارت دراسة سويدية، أجرتها جامعة لاند في صوفيا، إلى الخصائص الطبية التي يتميز بها العسل، وذكّرت بأنه منذ مئات السنين كان العسل موصوفاً كدواء في الطب الشعبي لمعالجة بعض الالتهابات في الجهاز التنفسي، ومساعدة الجروح على الشفاء وإزالة آثارها.
لكن الدراسة الحديثة لفتت إلى وجود 13 سلالة بكتيريا لبنية في معدة النحل فتحمي جهازها من البكتيريا الضارة، لاسيما الباكتيريا SARM المقاومة لمفعول الأدوية، وذلك استطراداً على استفحال آفة البكتيريا المقاومة للأدوية في وقتنا الحالي.
واعتبرت الدراسة السويدية أن وجود هذين النوعين من البكتريا معاً في معدة النحل، يؤمن مستويات عديدة من المواد السامة الضرورية لمحاربة الجراثيم، ومن هذه السموم البنزين والأوكتان وبعض الأحماض الدهنية الحرة وكلها فعالة ضد البكتيريا الضارة، إلى جانب مادة البيروكسيد الهيدروجيني Peroxyde d’hydrogène الذي يشفي الجروح ويزيل آثارها.
ولاحظ الباحثون أن الخصائص الشافية موجودة حصرياً في العسل الطازج، وفي أسابيعه الأولى من دون غيره من العسل الموجود في الأسواق، وأسفوا لقلة البروتين في العسل التجاري.
وخلص التقرير إلى أن الحل هو في الإنتاج الصناعي لتلك البكتيريا اللبنية، حاملة السلالات البكتيرية أو الرجوع إلى البلاد النامية، التي تعتبر منجم العسل الطازج والشافي.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق