كلمات تقتل أولادنا فاحذروها لكي تشهدو أولاد عظماء!!
كثيراً ما نقتل أولادنا بكلماتنا. كثيرا ما نحطمهم بعباراتنا. اليوم اخترنا لكم كلمة من الكلمات القاتلة التي يذكرها الأهل كثيراً وهم لا يعرفون أنها كلمة قاتلة.
أبله، مغفّل، غبي
«هل أنت بلهاء أم ماذا؟»
يتعلّم الأولاد سريعاً استخدام هذه الكلمة. عندما يصرخونها لبعضهم البعض في ملعب المدرسة، لا يؤدّي ذلك إلى أي عواقب خطيرة. ولكن عندما تجعل الأم منها محطَّ كلام لتنزل من قيمة ابنتها أ ابنها ، في السرّ أو في العلن، تصبح هذه الرسالة أشبه بقنبلة موقوتة تتحمّل كل من الأم والابنة أضرارها عندما يحين وقت انفجارها.
احزروا من هي الأكثر «غباء» بين الاثنتين؟
إن الإكثار من استخدام كلمة «غبي» أو «أبله» يشير إلى وجود اضطراب عاطفي نفسي عند الوالدين، يمكنه أن يؤدّي إلى إصابة الولد بنقص عاطفي شديد الخطورة. في وقت لاحق، ستملأ الفتاة جسمها لملء هذا الفراغ من خلال البوليميا bulimia ، (الشراهة المرضية) أو تجبر نفسها على التقيّؤ لإفراغ الحِمل الزائد الذي تشكلّه كلمات «بلهاء» و«مغفّلة» و«غبية» التي أمطرتها بها أمّها (من خلال فقدان الشهية المرضي anorexia ).
لا أحد براء من الكلمات التي يستخدمها، وما من أب (أو أم) براء من الاضطرابات النفسية التي يعاني منها ولده. وكما الفتاة كذلك الفتى، فالفتى الذي يسمع والده يصفه بالأبله ليس بحال أفضل من الفتاة. إلاّ أن العواقب تكون مختلفة على الصعيد النفسي المَرَضي، حيث إن المصدر الأبوي لهذه الرسالة يخلق الجو المثالي لنمو العنف والتوتر في العلاقة بين الأب وابنه، وهي مواجهة لن يخرج منها الأب منتصراً. ولا الابن أيضاً، على كل حال! فالبلاهة، أو الغباء، وصمة تولّد الكثير من المشاكل. وسرعان ما يتوجّه هذا العنف ضد كافة أنواع السلطة التي يواجهها الولد: المدرسة، اللباس الموحَّد، القوانين، إلخ.
لقد شهدت بنفسي علاقة من هذا النوع بين أم وابنتها، التي تبلغ السادسة أو السابعة من العمر. لو كانت عينا الفتاة بندقيّتين لكانت الأم خرّت صريعة من حينها. انعصر قلبي ألماً لما حدث لتلك الفتاة، ولكن هل كان من حقي أن أتدخّل؟ كنت أودّ حقاً أن أتدخّل، وما كنت لأمنع نفسي لو أن الأم رفعت يدها لتضرب ابنتها. لكنّ عدوانية الأم كانت محض كلامية. ولم أستطع سوى أن أتفرّج على ما حدث وأهتمّ بشؤوني.
اختيار الكلمات
يمكنكم ربما استخدام مثل هذه المفردات بخصوص الزملاء في العمل أو بعض الرفاق ولكن يجب الامتناع كليّاً عن استعمالها للإشارة إلى أولادكم، أيّاً تكن الصعوبات التربوية التي تواجهونها معهم. فعلى هذا الصعيد من التواصل، تكون عبارة «أبله» أو «غبي» كلمة قاتلة.
.
ونسألكم الدعاء
أبله، مغفّل، غبي
«هل أنت بلهاء أم ماذا؟»
يتعلّم الأولاد سريعاً استخدام هذه الكلمة. عندما يصرخونها لبعضهم البعض في ملعب المدرسة، لا يؤدّي ذلك إلى أي عواقب خطيرة. ولكن عندما تجعل الأم منها محطَّ كلام لتنزل من قيمة ابنتها أ ابنها ، في السرّ أو في العلن، تصبح هذه الرسالة أشبه بقنبلة موقوتة تتحمّل كل من الأم والابنة أضرارها عندما يحين وقت انفجارها.
احزروا من هي الأكثر «غباء» بين الاثنتين؟
إن الإكثار من استخدام كلمة «غبي» أو «أبله» يشير إلى وجود اضطراب عاطفي نفسي عند الوالدين، يمكنه أن يؤدّي إلى إصابة الولد بنقص عاطفي شديد الخطورة. في وقت لاحق، ستملأ الفتاة جسمها لملء هذا الفراغ من خلال البوليميا bulimia ، (الشراهة المرضية) أو تجبر نفسها على التقيّؤ لإفراغ الحِمل الزائد الذي تشكلّه كلمات «بلهاء» و«مغفّلة» و«غبية» التي أمطرتها بها أمّها (من خلال فقدان الشهية المرضي anorexia ).
لا أحد براء من الكلمات التي يستخدمها، وما من أب (أو أم) براء من الاضطرابات النفسية التي يعاني منها ولده. وكما الفتاة كذلك الفتى، فالفتى الذي يسمع والده يصفه بالأبله ليس بحال أفضل من الفتاة. إلاّ أن العواقب تكون مختلفة على الصعيد النفسي المَرَضي، حيث إن المصدر الأبوي لهذه الرسالة يخلق الجو المثالي لنمو العنف والتوتر في العلاقة بين الأب وابنه، وهي مواجهة لن يخرج منها الأب منتصراً. ولا الابن أيضاً، على كل حال! فالبلاهة، أو الغباء، وصمة تولّد الكثير من المشاكل. وسرعان ما يتوجّه هذا العنف ضد كافة أنواع السلطة التي يواجهها الولد: المدرسة، اللباس الموحَّد، القوانين، إلخ.
لقد شهدت بنفسي علاقة من هذا النوع بين أم وابنتها، التي تبلغ السادسة أو السابعة من العمر. لو كانت عينا الفتاة بندقيّتين لكانت الأم خرّت صريعة من حينها. انعصر قلبي ألماً لما حدث لتلك الفتاة، ولكن هل كان من حقي أن أتدخّل؟ كنت أودّ حقاً أن أتدخّل، وما كنت لأمنع نفسي لو أن الأم رفعت يدها لتضرب ابنتها. لكنّ عدوانية الأم كانت محض كلامية. ولم أستطع سوى أن أتفرّج على ما حدث وأهتمّ بشؤوني.
اختيار الكلمات
يمكنكم ربما استخدام مثل هذه المفردات بخصوص الزملاء في العمل أو بعض الرفاق ولكن يجب الامتناع كليّاً عن استعمالها للإشارة إلى أولادكم، أيّاً تكن الصعوبات التربوية التي تواجهونها معهم. فعلى هذا الصعيد من التواصل، تكون عبارة «أبله» أو «غبي» كلمة قاتلة.
.
ونسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق